الفرق بين إجهاد العين وضعف النظر - An Overview

تستمر الأعراض ما دامت أسباب الإجهاد موجودة ولم يتم تجنبها أو علاجها.
بينما يتطلب إجهاد العين الراحة وتعديل نمط الحياة، يعتمد علاج ضعف النظر على تحسين جودة الحياة باستخدام الأدوات والتقنيات المناسبة، مع متابعة طبية دورية لضمان الاستفادة المثلى من العلاج.
تركيز النظر على صفحات إلكترونية يكون التناقض اللوني فيها ضعيف للغاية مما يجهد العين.
الاهتمام بأن تكون وضعية الجلوس مناسبة أمام شاشة الكمبيوتر، وذلك لأداء المهام المختلفة.
وقد يكون إجهاد العين مزعجًا. لكنه عادة لا يكون خطيرًا، وتختفي الأعراض بمجرد أن تريح عينيك أو تتخذ خطوات أخرى لتقليل الشعور بألم العين.
تعرض العين إلى أشعة ضوئية كبيرة أو تعرضها لإضاءة خافتة وضعيفة.
ارتداء النظارات المخصصة لاستخدام الأجهزة الرقمية والقراءة.
مشاكل في الرؤية المركزية، تظهر نقاط عمياء في وسط مجال الرؤية، مما يجعل رؤية التفاصيل صعبة.
يحدث إجهاد العين بعد فترة من التركيز المستمر وإمعان النظر في عمل ما ليس فقط أمام الشاشات، ولكن تعرّف على المزيد عند القراءة أو القيادة لفترات طويلة مما يحمل العين إرهاقاً وألماً فوق المعتاد، فأصبح من الطبيعي جداً سماع شكوى حكاك أو إحساس بالحرقة في العين، ورغم كونها شكوى عامة إلا أنها قد تكون علامة على مشكلة أخطر في حال تعرّف على المزيد صاحبها أعراض مثل: الصداع المستمر أو تغير كبير في مدى الرؤية.
يمكن الوقاية من الإجهاد البصري باتباع الطرق التي ذكرناها سابقًا في العلاج المنزلي، ويمكن إضافة بعض الأمور إليها، مثل:
تنظيف الشاشات من الأتربة وبصمات الأصابع فهي تخلق ظلال وانعكاسات مما يسبب ازدواج الرؤية.
لفهم أفضل لهذا الاضطراب وكيفية علاجه، يمكننا الاستفادة من خبرة الدكتور نادر ممتاز، الذي يُعد من أبرز الأطباء في مجال طب وجراحة العيون.
أحدث الموضوعات فوائد مذهلة لشاي البردقوش لعلاج الإمساك المٌزمن
انتبه إلى جودة هواء البيئة المحيطة، وقم باستعمال أداة ترطيب للجو في حال كان الهواء جافًا مثلًا.